القلب هو مدينة الغرباء
حيث لا شاطيء ولا ميناء
هبوط إضطراري نحو مدن الحزن.
تهجد في محراب لا ايمان فيه .
ضياع عبر أثير الأفكار .
متى كان الأمل محدد الأبعاد؟!.
الحياة بعض كراهية وبعض زيف .
والقلوب النابضة مجرد ألات .
وهذا الجسد المتخشب يصر على الحياة
برغم موت الروح فيه .
المشاعر تنقرض ومعها الأحلام.
القلوب خاوية على عروشها.
والأقمار أخفتها الإضاءات الزائفة.
كل شيء يحتاج لإعادة هيكلة.
القلب يحتاج أن يعود لنشاطه الطبيعي .
وينثر المشاعر في الجسد ليستعيد الروح .
نحتاج لحب حقيقي لإعمار مدن النفس
وإلا تحول القلب إلى مدينة كل من فيها غريب .
كل من فيها ينتظر لحظة موته ليذبح الحلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق