عمرو المنوفي: ( الكتاب الجماعي ..عن الخيال نتحدث ) .

- من القلب إلى القلب -

كلمات من القلب إلي القلب ..حزينة ربما ..سعيدة ربما ..ولكنها عصارة تلك الأيام التي نحياها ..في إنتظار أمل قد لا يأتي أبدا

تعملت فنون الحب بكل أنواع الجنون
تعلمت حين أقول نعم ... فقط من أجل العيون
الحب حرب ... وكل من قادها يا عمرى مجنون
... لا تسأل من أكون ؟
أنا من كتب دستور الحب ... وأنا من وضع له قانون
الأحلام تتجددد كل صباح ..مع إبتسامتك ..وتضيء عتمة كل مساء
تعلمت معنى الأنوثة على يديك ...وأصبحت أراكي دائما ..في وجوه كل النساء.
أحيا وحيدا ..كلوح ثلج ..
أذوب مع الوقت ..
تتلاشى روحي ..
يتسرب عمري ..
فهل يمضى العمر دون لقاءك .
ترفقي بقلبي يامحبوبتي ..فأشواقي تناصبني العداء ..بعيد أنا عن لحظات شوقي ..قريب أنا وقد عز اللقاء
بادليني عشقا بعشق ..شوقا بشوق ..حياء بحياء ..فأنا ريشه تتقذافها أنواء الحب ..كيف تشاء
ياسيدتي الجميلة ..ظلى إلى الأبد ..جميلة بحبك لي ..ولا تنظري لهفواتي ..فأنا معجون من عشق وأخطاء ..قلبى في الأرض وروحي في السماء
ينقسم العمر إلي نصفين ..نصف تدركنا الأحزان فيه ..ونصف ندركها نحن
أيها الداخل مدن الحب ..أترك خلفك كل أمل ..
مذبوح أنا من الحلم إلى الحلم ..بقايا الأمل بداخلي تتلاشى ..وفي ساحة الأوهام أرقص وحيدا .. رقصة الموت ..
مزعج ذلك الطائر ..الذي لا يكف عن الصياح طلبا لنسيم صباحك ..
يتأوه الصباح حزينا ..عندما لا تشرق شمسك في لحظات ولادته الأولى ..
تصفحت سجلات الذاكرة ..باحثا عن شيء مفقود ..طال بي الأمد وتخطى كل الحدود ..أين حلم الطفولة ذهب ؟..أين ذلك العشق الذي أحيا من قبل الوجود ؟!..
لو أصبح كل العمر حزن
وأصبحت الساعات كالقرون
وتنامى بداخلي ذلك
الشرخ العميق
وتصارعت نوبات الجنون
... ثم رأيت بسمتك
لهانت كل الشجون
أكتب كي أتحدي كلمة أحبك ..
بباقي الكلمات ..
أكتب كي أصير حالما ..
لا توقفه التخيلات ..
... أكتب كي أصنع الحلم ..
بما يفوق التصورات .
.فكلمة أحبك لا تكفيكي ..
فكيف تصل بحرارتها ..
لأعلى النجمات ..
كلمة أحبك لا تكفيكي ..
فأنت ملكة كل الملكات ..
لن أقبل أبدا عشقك ..
إلا إذا كان بلا تفكير ..
لن أقبل أبدا عشقك ..
إلا إذا كان بلا تحضير ..
لن أقبل أبدا عشقك ..
... إلا إذا كان إرادة عليا ..
بلا تغيير ..
أريد أن أصبح جميلا جدا ..كي أرضي إمرأة واحدة ..جميلة جدا ..هي أنتِ..
طالما تأكدت ..أنك شي مختلف ..شيء لا يشبهه أحد ..إلآ أنت .
رغم كل الأحزان التي تطرق بابي ..
مازال بداخلي ذلك الطفل المبتسم ..
فالحزن وإن كان تمرد على ذاتي ..
فمازالت طفولتي على أمواجه ترتسم ..
فإن أصبحت يوما ..أنا المصلوب ..
على قوس الأحزان ..
فستجدوني وسط دموعي ..أبتسم ..
حتى ألقاكي ..
إلبك كلماتي ..
مسكانات قصيرة المفعول ..
ولكنها تعبر عن معاناتي ..
أحبك ..
يا حلم صار يمتعني ..
صباح مساء ..
يا جنة العشق الجميل ..
... يا أجمل نوبات البكاء ..
يا صدرا ينقذني دفئه ..
من ظلمة ليل الشتاء ..
يا قدرا أعشقه سبيلا ..
يا دليلي في عتمة البيداء
سألت الليل عن قمرا جميلا ..
فقال الليل :
ثغر حبيبتك المضاء ..
كم أعشق حرارة لقاءك
ودفء عاطفتك
وأنين استسلامك
واستمتاعك بوجودي
فاني انتظر بكل شغف
مرور الوقت
لتكوني بكل سحرك لي
لا أعرف معنا محددا للحب
ولكني دائما
أحب أن أكون بقربك
انظر في عينيك
أداعب شفتيك
... اسند رأسي علي صدرك واحلم
أتعتقدين مثلي أن هذا هو الحب
ولو كنت تعتقدين
فمتى أخر مرة زار طيفي أحلامك
علي فراشي أتقلب
أتمزق
وأتفتت
فوحدي أنام
... وحدي أنا
أضاجع الأحلام
وحدي أنا أسهر
أصارع الأوهام
الليل لا ينتهي
ويقتلني الشوق والغرام
علي فراشي
حتى ظلي لا ينام
حينما أبتعد عنكِ
يختنق عالمي
ويحتل الجليد أجزائي
واسقط في نهر الظلم
.. تتهاوى كل أحلامي
وتغرب الشمس إلي أبد رؤيتك
ويغزوها الهرم
يتهاوي إيماني في الغد
بين أجنحة التباعد والندم
تتدهور صحتي
وتتذبذب نفسيتي
وتنكسر نفسي
واسقط في هاوية العدم
إنني بدونك لاشيء
إنني بدونك لن أكون شيء
سوي حلم هزيل أبلاه القدم

07 ديسمبر، 2011

( الكتاب الجماعي ..عن الخيال نتحدث ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق