صدمات كثيرة يتعرض لها كل منا
قد لاتكسرنا
ولكنها تترك في أرواحنا ندوب لا تزول بفعل الزمن
تجعلنا دائما نؤمن بهشاشتنا وضعفنا وقصر نظرنا
وحجمنا الحقيقي في الحياة
وأصعب الصدمات هي المفاجئة
التي تهوي فوق الروح بمعولها الثقيل دون تمهيد
فتتحول من كائن سعيد إلى كائن حزين
يحمل بين يديه رفات قلب كان لا يعرف إلا الحب
ولا تجمع في سلة أيامك بعدها
إلا زهور الحزن والألم وإنعدام الثقة في كل الشيء
وتتحول صدمتك في النهاية إلى نمط حياة
وتصبح الكائن الحزين الذي لا يعرف إلا الألم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق