أستيقظت من غفوتي لأجد أن كل ما آمنت به كان سراب
كل المشاعر المباديء الأحلام تدفعني للاغتراب
العالم لا يشبهني وحياتي لا تصلح لكائن مثلي
ربما أنا كائن أخر هبط من كوكب ما وفقد الذاكرة
أو أنا وهم يعيش بقلب وهم أخر في مجرة لم تخلق بعد
وربما أنا الجني الذي فارق القمقم ليجد من حوله يضيقون بأسئلته
فيخشى أن يمنحهم سبع أمنيات
لأن أمنيتهم الأولىستكون أن يعيش بينهم .
لذا قررت أن اعود لقمقمي
فلم أجده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق